قام الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي بجهاز شئون البيئة بزيارة تفقدية لمحمية جبل علبة للوقوف على الأوضاع البيئية بها والاعداد لأعمال التطوير بها بحضور البرلماني علي نور نائب مجلس النواب عن منطقة حلايب وشلاتين والدكتور محمد سالم مستشار قطاع المحميات الطبيعية والدكتور تامر كمال مدير محميات البحر الاحمر والعميد تامر أبو العينين مستشار بوزارة البيئة وممثلي المجتمع المحلى بالمحمية.
يأتي هذا فى اطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم الاستثمار البيئي بالمحميات الطبيعية
وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على دعم القيادة السياسية للعمل البيئي و خاصة أعمال التطوير بمحميات مصر الطبيعية لحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي بالإضافة إلى دعم الإستثمار بمشاركة المجتمع المحلي كأحد الأعمدة الأساسية لكافة أعمال التطوير مشيرا إلى تكليف مديرى المحميات بإعداد خطة متكاملة تشمل الإستغلال الأمثل اقتصاديا لكل محمية وفرص التنمية المستدامة المستقبلية بها.
كما التقى الرئيس التنفيذي بالعاملين بالمحمية من أبناء حلايب وشلاتين وناقش أفكار تطوير ودعم المحميات في الفترة المقبلة بكافة الموارد البشرية والمالية المطلوبة ووعد برفع كفاءة مقرات المحمية وتوفير كل الامكانات المطلوبة من أجهزة رصد ومعدات للمحمية.
كما التقى الدكتور علي أبو سنة برؤساء ومشايخ القبائل بمنطقة حلايب وشلاتين حيث قدموا له الشكر علي زيارته للمنطقة والدعم الذى قدمته الدكتورة وزيرة البيئة لمحمية جبل علبة والتى تزخر بالعديد من الثروات الطبيعية.
جديرا بالذكر أن محمية جبل علبة تقع في الركن الجنوبي الشرقي من مصر وتغطي مساحتها 35600 كيلومتراً مربعاً و تهطل الأمطار علي المحمية بمعدل مرتفع عن غيرها كما تذخر المحمية بالعديد من الوديان بغابات من أشجار الأكاسيا و توجد شجرة تسمي “شجرة التنين” أو “الأومبيت” لا تنمو في مصر إلا فوق قمم جبل علبة .. تذخر المحمية أيضاً بالعديد من أنواع الحيوانات النادرة كالغزال المصري، و الوعل النوبي، و الكبش الأروي .. و في المجمل سجل في المحمية 23 نوعاً من الثدييات .. تتعدد كذلك أنواع الزواحف في المحمية بما فيها “برص علبة” و هو نوع متوطن في المنطقة، بمعنى أنه مكانه الوحيد في العالم هو جبل علبة .. و بالطبع تضم المحمية تنوعاً رائعاً من الطيور .. فضلاً عن الثراء الطبيعي بالمحمية، يوجد كذلك ثراءً إنسانياً متفرداً .. حيث تسكن المحمية قبائل البشارية و العبابدة.