شهدوت محافظة الغربية 4 جرائم دموية.. والدوافع محتلة ففي مدينة زفتي جريمة قتل راحت ضحيتها سيده عجوز دفعت حياتها ثمنا لطمع محصل الغاز الذي استغل وجودها بمفردها أثناء تحصيل فاتورة الغاز وقام بتكمبم أنفاسها وخنقها والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبيه وهرب من موقع الجريمه معتقدا بأنه لن تصل اليه يد العداله ولن يتم اكتشاف أمره ولكن رجال المباحث كانوا له بالمرصاد بعد أن توصلوا اليه وإلقاء القبض عليه بعد ارتكابه الجريمه بعدة ساعات فقط

وكان اهالي منطقة عصمت حماده بمدينة زفتي قد اكتشفوا مقتل جارتهم العجوز وتدعي صباح ا 37 عاما والتي تقيم بمفردها وسرقة مصوغاتها الذهبيه التي كانت ترتديها فتم علي الفور ابلاغ شرطة النجده التي قامت بااخطار مأمور مركز زفتي حيث انتقل الي موقع الجريمه رجال مباحث زفتي لمعاينة موقع الجريمه حيث تبين عدم وجود اي عنف او كسر لباب شقة المجني عليها مما يؤكد بأن الجاني دخل الشقه بشكل طبيعي وانه علي معرفه المجني عليها وقد تم اخطار نيابة زفتي التي قامت بإجراء معاينه لموقع الجريمه ومناظرة جثة المجني عليها قبل أن تامر بنقلها إلي مشرحة مستشفي زفتي العام وفي نفس الوقت تم تشكيل فريق بحث وتحري قاده العقيد. محمد صقر رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي السنطه حيث قاموا بتفريغ كاميرات المراقبه المحيطه بموقع الجريمه وبحث المترددبن علي المجني عليها حيث أسفرت تحرباتهم علي محصل الغاز هو الوحيد الذي تردد علي المجني عليها واستمر داخل شقتها لأكثر من 52 دقيقه فتم علي الفور بتقنين الإجراءات القانونيه لضبطه حيث القي القبض عليه بعد ساعات قليله من ارتكابه للجربمه وبمواجهته التحريات انهار واعترف بارتكابه الجريمه مستغلا وجود المجني عليها بمفردها فقام بتكمبم أنفاسها وخنقها حتي لفظت أنفاسها الاخيره ثم قام بالاستيلاء علي مصوغاتها الذهبيه وهي عباره عن خاتم وسلسله وحلق وغويشه بعد أن قام بنزعهما من المجني عليها وغادر مكان الجريمه دون أن يراه احد واعتقد انه لن يتم اكتشاف أمره ولكنه فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه وبعرضه علي نيابة زفتي اعترف تفصيليا بارتكابه الجريمه بقصد السرقه فقررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق واستعادة المسروقات الذهبيه واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليها لتحديد اسباب الوفاه قبل التصريح بدفنها.

واستمرارا لمسلسل جرائم القتل العائليه شهدت قرية ابيار التابعه لمركز كفر الزيات بمحافظة الغرييه جريمة قتل عائليه راح ضحيتها مسن ونجله بينما اصيب نجله الاخر باصابات خطيره خلال مشاجره مع شقيقه الأصغر بسبب وجود بعض الخلافات التي انتهت بمذبحه عائليه دون اي مراعاه لمشاعر الاخوه والدم الواحد
وكان مأمور مركز كفر الزيات قد تلقي بلاغا من اهالي قرية ابيار التابعه للمركز يتضمن وقوع مشاجره عائليه بين كل من محمود العراقي 04 عاما وشقيقه الأكبر مصطفي العراقي 37 عاما ونجليه احمد ومحمود وقد أسفرت المشاجره عن مقتل الشقيق الأكبر مصطفي ونجله احمد بينما اصيب نجل المجني عليه الثاني باصابات خطيره وتم نقله إلي مستشفي كفر الزيات العام في حاله خطيره
انتقل الي موقع البلاغ علي الفور الرائد احمد شيحه رئيس مباحث مركز كفر الزيات حيث كشفت تحقيقات وتحرياته الاوليه علي حدوث مشاجره بين المتهم وبعض اهالي القريه الذين استغاثوا بشقيق المتهم الأكبر مصطفي للتدخل لدي شقيقه الأصغر لأنهاء هذا الخلاف حيث لم يعجب المتهم تدخل شقيقه الأكبر الذي انحاز للطرف الاخر يتحول الخلاف بين الشقيق الأصغر وشقيقه الأكبر ونجليه وسرعان ماتطور الأمر بينهم وتحول إلي مشاجره ومعركه الاسلحه البيضاء حيث قام المتهم بالقاء مياه النار علي شقيقه الأكبر ونجليه وانهال عليهم بسكين مما اسفر عن مصرع الشقيق الأكبر ونجله احمد الذي لم يمر علي زواجه سوي عام تقريبا بينما اصيب نجله الثاني باصابات خطيره وقد تم نقله إلي مستشفي كفر الزيات العام لاسعافه بينما تم نقل جثتي المتوفين إلي مشرحة المستشفي واخطار نيابة مركز كفر الزيات التي أمرت استدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي الجثتين لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنهما كما قررت الاستماع إلي الشهود واقوال المتهم بعد القاء القيض عليه بمعرفة رجال المباحث واحالته إلي النيابه ومعه السلاح المستخدم في الحادث حيث أمرت بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات

كما نجح رجال مباحث طنطا في الكشف عن غموض جريمة قتل بعد العثور علي جثة عامل خرده مذبوحا من رقبته بسلاح ابيض داخل مخزن بمنطقة العجيزي بمدينه طنطا بمحافظة الغربيه حيث تبين ان زميل له وراء ارتكاب الجريمه بسبب خلافات ماليه بينهما
وكان مأمور شرطة طنطا قد تلقي بلاغا يتضمن العثور علي جثة عامل خرده يدعي احمد عبد الرازق 93 عاما مذبوحا من رقبته بسلاح ابيض داخل احد المخازن بمنطقة العجيزي بمدينة طنطا
انتقل الي موقع البلاغ رجال مباحث طنطا حيث تمت معاينة موقع الجريمه ومناظر جثة القتيل واخطار النيابه إلي أمرت بنقلها الي مشرحة مستشفي المنشاوي العام بطنطا واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لتحدبد ومعرفة اسباب الوفاه قبل التصريح بدفنها بينما تم تشكيل فريق بحث وتحري من رجال المباحث للتوصل إلي الجاني مرتكب الجريمه حيث أسفرت تحريات رجال المباحث عن التوصل للجاني وهو زميل للمتهم ويدعي اسلام ع حيث القي القيض عليه وبمواجهته التحريات انهار واعترف بارتكابه الجريمه بسبب وجود خلافات ماليه مع المجني عليه حيث نشبت بينهما مشاده كلاميه يوم الحادث سرعان ماتطورت إلي مشاجره قام خلالها بطعن المجني عليه في رقبته ليسقط قتبلا وسط بركه من الدماء تركه بعدها وفر هاربا وقد تم إحالة المتهم إلي نيابة طنطا حيث اعترف تفصيليا بارتكابه الجريمه فتقرر حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثه بعد الكشف عليها بمعرفة الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاه والتحفظ علي السلاح المستخدم في الجريمه

دفع عامل حياته ثمنا للخلافات الزوجيه بعد لقي مصرعه خلال مشاجره مع أهل زوجته بمركز المحله الكبري
وكان مأمور مركز المحله الكبري قد تلقي بلاغا من اهالي عزبة العشري بقرية الجابريه التابعه لمركز المحله الكبري بوقوع مشاجره بين المدعو إبراهيم حلوه 15 عاما عامل بأحد المصانع وبين أقارب زوجته بسبب وجود خلافات زوجيه مع زوجته حيث أسفرت المشاجره عن مصرع العامل بعد إصابته بعده جروح قطعيه في الراس والوجه ادت لحدوث نزيف داخلي بعد دهسه بسياره حيث سارع الاهالي بنقله إلي مستشفي المحله العام في محاوله لاسعافه ولكنه فارق الحياه ولفظ أنفاسه الاخيره متاثرا باصاباته الخطيره وقد تم اخطار نيابة مركز المحله التي أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي جثة المجني عليه لتحديد اسباب الوفاه قبل التصريح بدفنها وسرعة ضبط واحضار المتهمين